الجمعة، 26 مارس 2010






بيت الحزن ~

اساس من حزن ،،

سقف من حزن ..

وجدران من حزن ..

وابواب من حزن ..

نهر جاري من الحقد .. كره يندمج مع الهواء .. سفينه غارق في الظلام ...دموع تمشي وحيده .. واشواك متصاعده .. وهم فوق هم ~.

تعيش هناك .. طاوله .. مع كرسي .. ومجموعه من اقلام وكتب ...الطاوله هي الحاميه . الصامده . الميسره للامور .. .الاقلام والكتب ..

هم شعور متبادل وامور مختلفه ...الكرسي هو الصاحب الامر الناهي .. صاحب القرار ...في يوم ماا .. من كثر شوق الكتب لهذا الكرسي .. تلاهفت اقلامة لاحضانه ~.واذا بفجأة .. بهذا القلم يهوي ارضاً ... وكان ليس هناك طاوله ؟.التفتوا جميعا ؟؟ ماذا حدث ؟؟ ...

ولماذا هذه الضجه ؟..واذا باحد اطراف الطاوله .. مكسورة ومهشمه ~.حاولوا الجميع مساعده فلم يستطيعوا ؟؟.

حاول الكتاب ان يلقي معلومه مفيده .. في هذا الموقف فعجز ...بدا القلم بكتابه الحل .. ففشل ...اراد الكرسي انا يضحي باي قامه لديه ..

فلم يسع ~..وحتى الان هذا الصدع في الطاوله موجود مع مرور الزمن ..

ولم يتغير شي ~.

ورجعت الامور طبيعيه كما في السابق ولكن .!!.



الطاوله مصدوعه مصدوعه !!

الجمعة، 19 مارس 2010





.
.

..لحظات الفراغ تبقى لحظات مومله ~ تعالج الياس بالياس ~تبني وتبني وتصل لمرحله الجنون ~ وينتهي بكـ المطاف الى ..فعلت ؟!وسوف افعل!!وكان الكثير الكثير ~فقط لانه تَغير اخر حرف من الكلمه لتصبح من فراق الى فراغ !!





.


.





عندما يلتقي الاحبه .. بين سقوف وجبال .. بين أهات وعناد.. بين أموات وأحياء .. فينتشر حبهما كرياح من الجنوب .. ويغمر فرحتهما غضب أمواج البحر.. وينير غرامنا معابر السفن .. ويشدوا شوقنا بين الحان الطيور , آه ذكريا وذكريا... أتذكر فاخفض راسي حزنا !! حزنا ؟؟ بل قد يكون أسوء من هذا ~ ابدأ الذكريات بحُمل فرحه وبشاشه وجه وسرور عين.. وانهيها بكسرة خاطر وعسرت قلب وخسارة جديدة ..عندما الفكر المغاير سبيل للنفر بين الزهرتين ؟؟ فلا يستطيعان إنتاج الرحيق الكامن.. فتتجلى القوا وتضعف الأغصان حتى نرى هشاشة الجذع فتضيع التربة وتموت ~ فتبقى الأخرى حزينة !! لم ؟ ؟؟ هل الآن أحسست بمعناها ؟؟ هل الآن اقتنعت بنزاهتها .. هل الآن فرحتي بعد موتها ؟؟ وهل الآن سوف تستطيعين إعادتها ؟!فأنتِ يا زهرة يا جميله المظهر .. هل رق قلمك أم حن قلبك ؟! قد لا تخطأ السماء بمطرها ولكن قد تخطا الزهرة بغرورها ~..

ذكريات 2008




.

.



.عندما تتكون من قطرات ماء متناثرة، فتتبخر, وتذهب إلى السماء, تلاعب الغيوم، وتتسلى بين الطيور، ثم يرجع الأمل من جديد، فيبدأ الغيث بالسقوط من جديد، ويبدأ الأمل بالحياة, حياة جديدة من متاهات وعواقب من علامات وكوارث، بدأت القطرات بالهطول ! فوقعت على بحيرة وتشكلت على شكل إنسان جديد سليم معافى، هذا الإنسان هو أنت ؟!
في أحد الزقاقات تقف ! أظافرك طويلة ، وشعر يتطاير في الهواء ، وأنت تقف في احد الطرقات ، مع سماع صوت الغربان ، تبدأ بالنظر حولك ؟ فتمشي، مع حقيبتك العزيزة ، واحمرار عيناك مع توتر اليدين ! تحاول النظر حولك ! وتفسر ما لديك ! ولكن يبدأ كتابك في القفز في حضنك ! ويمسك بيدك لينشر الدفء والحنان، فتكمل مسيرة الطويلة بهذا الأمل الصغير ، وفجاه وفي لحظة غفلة ! تلتوي رجلك وتقع ! فلا تستطيع النهوض ؟ فيمر على ناظريك ألوان الرصيف المتشابهة ، فلا تستطيع المكوث إلا لحظات معدودة، تهب غبار وروائح كريهة ، فلا تتمكن من التنفس للبرهة! فتسمع صدى لـ أُناس حولك ! وتشعر أن هناك أفكار تدور حولك ! تفتح عينيك ، وتستيقظ بمساعده الحائط ! لترى ما جرى في فترة من الوقت لم تتعدى الدقيقة ! وكأنها سنه ! فتكمل المسيرة إلى الهدف إلا معلوم ! تمشي وتمشي .. فترا الشمس مع وجود أنوار الطريق مضاءة ! والأغرب عندما تكون الإضاءة الأولى سليمة والأخرى معطله ! فتبتسم في سكوت ، وتكمل طريقك إلى الاعلى
وأنت تمشي ! تمر على منزل هادئ جداً وترا الأشجار من حوله ! مع انه النوافذ والأبواب مفتوحة,لا ترى أي ورقة وقعت في المنزل ! فتكمل مسيرتك ! وإذا بالطرف الأخر ترى أم تعنّف طفلها ! وأنت في سرحان ! وبصمت تكمل طريقك ولا تستطيع فعل شي ! فتكمل وتكمل حتى تجد أن الطريق بدأ يتقطع ! ويصعب المشي عليه ، فتقفز فوق الرصيف في لحظة وتكمل طريقك ، فتلمح الأفق أمامك ؟ فإذا به يعجّ بالسواد !! وفي لحظة يعود بياضه كما كان وأنت جامد في مكانك لا تستطيع الحراك ، وتكمل هذه الرحلة المملة الطويلة , وفجأة يلهمك سماع حوار حاد ! فتسال نفسك أهو حقيقي ! اهو موجود ؟ أريد التحدث إلى احدهم ! وسرعان من ينكشف انه صوت الغربان !! كيف هذا !!
فتكمل الحياة المملة في سكوت وخوف ، وأنت تكمل ! يتهيأ لك ان هناك صوت شهيق وزفير مع وجود لصوت كرسي يتحرك ! فتنزعج ؟ فتبحث وتبحث ! فلا تجد شي ! فتغرق في أحلامك العسيرة ، وفي غفوة ! ينبعث أمل من احد الطرقات ! فتهرول تجاهه ! وأنت في ابتسامه ! تغضب الغيوم ! وتسرع الأمطار بالهطول بغزارة ! وأنت تهرب تجاه الشجرة لتحتمي من المطر ! بعد وصولك يتوقف المطر من حينه ! وتشاهد دخان اسود قد لوّث الجو ! فتتساءل كيف حصل هذا؟ والى متى سوف يدوم ، هل سأظل هكذا ؟ فيطل كتابك العزيز ؟! وأنت تحاول أن تمسكه فتلمح شامه في اليد الأيسر ؟! فتتأملها فتمعّن ، فيدور في نفسك كيف إني لم أرى هذه الشّامة من قبل ؟! ويبدأ تفكيرك يذهب إلى ما هو ابعد .. فلا تجد رفيق ولا صديق ولا تتنفس الهواء العليل ، فتبحث عن مخرج لهذا الكابوس المزعج الغامض ! وفي لحظة فراغ تتقلب الهواء صفحات الكتاب فترا في آخره [تم بحمد الله ] فتأخذ شهيق قوي ! وتستيقظ من النوم ؟ وأنت تتأمل ما قد حصل ! فتقول أهذه الصعوبات والمشاكل هي الدنيا وهذا الكتاب الصغير الوفير بالمعلومات هو الجنة !فتقفل صفحه الذكريات لمغامرة جديدة وحياة أفضل ~


قلمي 2008
~

ذكريات 2007


.
.
عندما تتناثر قطرات من الدموع بين شظايا نفحات والام
بـــــــدأ المعـــزوفــــات باغانيــــها
وتتراقص حبيبات الندى فوق ذراعيها
ويشدو الطير ويصبح احلى ما فيهـــا
حوار بين شوقِ وطفلٍ تلامس كفيها
وحنــــان بـــدر تبــــرّدت قوائمهــــا
زهـــــور فــلٍ تغنـــى طابعـــيـهــــا
وسمـــــاء زرقـــا بين حاضنـيهـــــا
الـوان شكـل تلاهـــفت لتـــلاقيهــــا
واخضرار عينٍ تشوقـعت لناظريهـــا
رقـــاق قـلــبِ بـيــــن رجــــليهـــــا
وامـرُ سـيف اثتنـــى لجـنبــيهـــــــا
ســـؤال طفل عن بسمـة وردتيهـــا
وسماع صــوتٍ كــ هدهدِ واختيهـــــا
تسلل ضـــوء وقـــال لي انا منهــــا !!
حاجـتــةٍ من شقا وصار ملماً لما فيهـــا
صبرا صبرا نسمه تعارك بسمه, ليتسنا لفائزهـــا
جائزة بين حبيــبات الوردة موردهــــا ~


ذكريات قلمي 2007

الجمعة، 5 مارس 2010

بسم الله الرحمن الرحيم ~


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ~

.

ان شاء الله اذا الله راد راح اتشوفين كل يديد ونشاطاتي اهني في مدوتني الصغيرة ~

.
ان شاء الله ما راح انساها واكون متواجد في اول باول ~

.
طبعا في البدايه .. بطاقة التعريف بشخصيتي ~

الاسم : سما زايد .. طالب جامعي .. هاوي للتصوير .. احب النقاش .. لي هوايات وامور مهمه كثيرة .. احب العطاء ..

وان شاء الله تستفيدون مني ~
.
والسموحه ~